السفيرة آنا كايسا هيكينن تقدم أوراق اعتمادها في رام الله

لقاء الوزير المالكي والسفيرة هيكينين نقلا عن صفحة السفيرة على التويتر

تسلم يوم الخميس 16 سبتمير / أيلول 2017، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي نسخة من أوراق اعتماد كل من سفيرة جمهورية فنلندا لدى دولة فلسطين آنا كايسا هيكينن، ونسخة أخرى من أوراق اعتماد رئيسة مكتب تمثيل مملكة الدنمارك الجديدة لدى دولة فلسطين نتاليا فينبرغ.
وكان استقبال المالكي للدبلوماسيتين كلا على حدة، بمقر وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله، بحضور مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفيرة  أمل جادو.
وحسب وسائل اعلام فلسطينية فأن المالكي تحدث خلال لقائه بالسفيرة الفنلندية عن تطورات الأوضاع العامة في فلسطين، وقال المالكي نتوقع من الاتحاد الأوروبي مزيداً من الخطوات اللازمة فيما يخص البناء الاستيطاني والاستيلاء على الأرض الفلسطينية من قَبل حكومة إسرائيلية ماضية في تدمير مبدأ حل الدولتين وتتعامل فوق القانون دون وجود رادع.
وعبر عن أسفه من صمت المجتمع الدولي الذي يتغاضى عن تصرفات إسرائيل ومسلكها المخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية والقرارات الأممية والتي كان آخرها قرار 2334 الداعي لوقف النشاطات الاستيطانية في الأرض المحتلة، داعياً المجتمع الدولي أن يكون أكثر عدلاً وانصافاً.
وأكد المالكي خلال اللقاء رفض الشعب الفلسطيني أن يبقى رهينة نظام فصل عنصري يؤدي الى مزيد من العنف والدمار.
وتطرق إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية في الأرض المحتلة وتصريحات وزرائها اليمينيين والمنادية بمزيد من الاستيطان والبناء والمصادرة والتي كان آخرها تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حيث قال ” أننا نبني لنبقى والمستوطنات ستبقى” إضافة لتصريحات كل من بينت وليبرمان الداعية للشيء نفسه، بل وأكثر من ذلك، سياسة “الترانسفير” التي أصبح يدعو لها الكثيرين من أقطاب حكومة اليمين الاسرائيلي.
وأطلع الوزير المالكي السفيرة هيكينن على نتائج المباحثات مع الوفد الأمريكي للمنطقة، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس سيلتقي نظيره الأمريكي ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك وسيستمع لوجهة النظر الأمريكية بخصوص الوضع الراهن.
من جانبها، أكدت هيكينن على أهمية أن يلعب المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي دوراً فاعلا لحماية وتطبيق مبدأ حل الدولتين وعلى أهمية توحيد شطري الوطن، كما تطرقت إلى العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وجمهورية فنلندا وخاصة في مجال التعليم وعلى حرص الحكومة الفنلندية على تطوير برامجها في قطاع غزة وفي المناطق المصنفة ( جـ ).

اترك تعليقاً