11 جهة حكومية تطلع مؤسسات فنلندا على إنجازات الشارقة

بحث وفد حكومي من إمارة الشارقة مع المسؤولين في جمهورية فنلندا، مجالات التعاون مع مؤسسات وشركات متخصصة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، وعدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك كالرعاية الصحية والتعليم، والطاقة النظيفة والاقتصاد الحيوي، والحلول الرقمية والثقافة.
جاء ذلك خلال زيارة لوفد من إمارة الشارقة، إلى جمهورية فنلندا، برئاسة الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، الذي أطلع الجانب الفنلندي على مختلف المبادرات والإنجازات التي حققتها إمارة الشارقة في مختلف المجالات، مؤكداً سعي حكومة الشارقة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لتبادل الخبرات في مختلف المجالات مع جمهورية فنلندا، مشيراً إلى التشابه في التطورات السريعة والنهضة الشاملة التي تخص الجانب المتعلق بالتعليم والثقافة.

وشاركت في الوفد إحدى عشرة جهة ومؤسسة، فيما ضم الوفد الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور بيون شيرفيه، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة «بيئة»، وسعود المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، وهيئة المنطقة الحرة بالحمرية، وعلي الجروان، نائب المدير التجاري في المنطقة الحرة بالحمرية، وهنادي اليافعي، مديرة إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة حملة سلامة الطفل، وحسين المحمودي، رئيس شركة الأعمال التجارية للجامعة الأمريكية في الشارقة، وعمر الملا مدير إدارة الأصول القابضة في الشارقة، وعبد العزيز الشطاف، مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء في غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعبد العزيز الهولي، مدير إدارة تقنية المعلومات في الغرفة، والدكتور عبد الله شنابلة، مدير معهد بحوث العلوم والهندسة بجامعة الشارقة، وأحمد الدح، مدير العلاقات الدولية في معهد الشارقة للتراث، والمهندسة إيمان الخيال، مديرو قسم تقنية المعلومات في هيئة مياه وكهرباء الشارقة.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «لدينا الآن ثلاث اتفاقيات مبدئية، وسيزورنا في نهاية سبتمبر الحالي وفد من مدينة أولو».
وأكدت هنادي اليافعي أن إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، تثمّن جهود دائرة العلاقات الحكومية بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي لدى الدولة.
وأشار سعود المزروعي إلى أن الزيارة شكلت فرصة لتبادل الخبرات، والاطلاع على المنهجيات وآليات العمل الحديثة التي تتبناها جمهورية فنلندا، وتسهم في تطوير آليات عمل المنطقة الحرة.

نقلا عن صحيفة الخليج الاماراتية

اترك تعليقاً